الثلاثاء، ٢٢ يونيو ٢٠١٠

الاتحاد المصري لرفع المؤخرات


هالني فى الفترة الأخيرة التحول المقيت فى الرياضة المصرية من تدخل الدين بشكل سافر فى عناصر الألعاب الرياضية وكأن الرياضة لا تمارس إلا على سنة الله ورسوله .

بدأ الموضوع بالتدريج من سجود بعض اللاعبين بطريقة عشوائية متقطعة عند إحراز الأهداف خصوصا من اللاعب المتميز محمد أبو طريشة والمدافع الصلد وائل بمبة لاعبي النادي الأهلي والمنتخب القومي الإسلامي.


تطورت عملية السجود فى الفترة الأخيرة وأصبحت بطريقة منظمة بحيث يتجمع اللاعبون عند نقطة معينة من الملعب ليقوموا جميعا برفع مؤخراتهم دفعة واحدة ليظهر ما لذ منها وطاب !!

وظهرت أخيرا موضة سجود المديرين الفنيين عقب إحراز الأهداف وتزعم هذه المجموعة المدير الفني لفريق حرس الحدود طارق البشري ، فعند تسجيل فريقه لهدف يسرع بالسجود عندما يحس بعدسة الكاميرا تتجه نحوه لتصور فرحته بالهدف برفع مؤخرته إلى عنان السماء !!


وطبعا أخذ حسن تباتا المدير الفنى للمنتخب القومي على عاتقه ترسيخ هذا المبدأ وذاد عليه بضرورة أن يكون اللاعب المنضم للمنتخب القومى يتمتع بعدة صفات منها :
1-أن يكون مؤمن (مسلم) !!
2-أن يكون مواظب على الصلوات !!
3-ان تناسب مؤخرته مؤخرة زملائه فى القياس حتى لا تكون متميزة أو بارزة عنهم أثناء السجود !!
4-أن يحلق شعره زيرو كما بالحج أو العمرة !!


تذكرت موقف اللاعب محمد زيزوو المحترف بألمانيا عندما انضم حديثا للمنتخب كان يحتفل بطريقة مغايرة لزملائه وهو تنطيط الحذاء بكلتا يديه عند إحرازه الأهداف مما آثار حفيظة المدير الفنى حسن تباتا وقرر خلعه من المنتخب وأرسل إليه رسالة شديدة اللهجة مفادها بأنه لن يعود للمنتخب إلا إذا سار على نهج زملائه المؤمنين طريشة وبمبة وفتحى وحسن فى سجودهم بانتظام عقب كل هدف وكذلك فى إشارتهم إلى أعلى بأصابعهم وهو يعبرون عن وجود القاهر الجبار بجانبهم فى المباريات ... وقد استجاب اللاعب فيما بعد وأصبح معلم كبير فى رفع المؤخرات .
وقد ذكر المدير الفنى للمنتخب أن فوز منتخب مصر بثلاث دورات لكأس الأمم الأفريقية لم يكن بسبب كفاءة اللاعبين فهم حسب قوله (فريق مكسحين) ولا بسبب ضعف المنافسين وإنما كان بسبب مواظبة اللاعبون على السجود عقب إحراز الأهداف.
وأكمل حديثه قائلا وأن خسارة الفريق لبطاقة التأهل للمونديال أمام فريق الجزائر لم يرجع لقوة الفريق الجزائري أو لضعف فريقنا وإنما يعود إلى عدم التزام اللاعبون بالمنتخب بشروط السجود (رفع المؤخرات) السليم والتى تتمثل فى :
1- أن لا يزيد وزن مؤخرة اللاعب عن ثلاثة كيلوجرام.
2- أن يكون سجود اللاعب باتجاه القبلة وليس عشوائى.
3- أن يكون فى جبين اللاعب زبيبة تملأ وجهه.
وهذه الشروط لم تتوافر جميعها فى بعض اللاعبين خصوصا اللاعب وائل بمبة ولكنها توافرت بشدة فى لاعبي المنتخب الجزائري المؤمنين بالواحد القهار.
ويرى اتحاد الكرة -سابقا- ضرورة التغيير فى بعض قواعد ومسميات اللعبة بما يتناسب مع التوجه الجديد للرياضة المصرية وسطوة البترودولار والوهابية عليها ومنها على سبيل المثال وليس الحصر هذه القرارات :
· يتم تسمية المسابقات بأسماء إسلامية فمثلا إطلاق اسم عزوة بدر على مسابقة الدوري العام واسم خيبر خيبر على مسابقة كاس مصر.
· اللاعب الذى يحصل على إنذار يقوم بإطعام مسكين ... أما اللاعب الذى يحصل على طرد (كارت أحمر) فلابد له أن يقوم بفك رقبة .... أما اللاعب الذى يعتدي على الحكم فلابد له من أداء فريضة الحج أو العمرة على الأقل.
· يُسمح للاعبين أثناء المباراة بالقيام بالصلاة فى وسط الملعب عقب كل هدف.
· اللاعب الذى يسدد ضربة جزاء يُسمح له بقراءة سورة يس قبل التسديد لتنزل بالويل والثبور على حارس مرمى الفريق المنافس وتكون بردا وسلاما على اللاعب مسدد الكرة .
· يتم تغيير جوائز المسابقات فبدلا من الدروع والكئوس والميديليات تصبح الجائزة عبارة عن حج أوعمرة أو زيارة لمقابر أولياء الله الصالحين !!
· يتم تغيير ألوان الفانلات لتتناسب مع اللون الإسلامي المفضل وهو اللون الأخضر ولا يوجد اى مانع لو كان الفريقان المتنافسان يلبسان نفس اللون طالما هذا اللون هو الأخضر.
· يتم تغيير أسماء الملاعب والاستادات لتصبح ذو صبغة اسلامية فمثلا استاد القاهرة يصبح استاد "أبو بكر الصديق" .... واستاد أسوان يصبح استاد "بلال بن رباح" ......
· يتم تصحيح وضعية الملاعب بحيث تكون باتجاه القبلة حتى تساعد اللاعبين فى عملية السجود بالاتجاه الصحيح لكي تكون أركان السجود مكتملة .

وبعد كل هذا ........... والسجود المنظم للاعبين فى كل الملاعب وفى كل المباريات وعلى جميع المستويات ، ننصح بتغيير اسم اتحاد كرة القدم المصري إلى :
الإتحاد المصري لرفع المؤخرات !!!

هناك تعليق واحد:

  1. متفق معاك
    الاتحاد المصري لرفع المؤخرات مناسب جدا
    شكرا
    يوسف

    ردحذف