السبت، ٢٦ مارس ٢٠١١

غزوة الصناديق الكبرى !!!


 
غزوة الصناديق الكبرى !!!

قامت القوات الإسلامية بغزوة جديدة من غزواتها المباركة وهى غزوة الصناديق والتي حولها الشيوخ بدلا من استفتاء تعديلات على الدستور المصري القائم حولته على أنه استفتاء على الإسلام وصلاحياته !!!!!!
ولم تختلف غزوة الصناديق عن غيرها من الغزوات كغزوة نجع حمادى أو غزوة كنيسة القديسين بالإسكندرية أو غزوة كنيسة الشهيدين بقرية صول حيث سبق هذه الغزوات ترويج وفتاوي غريبة ....

ففي عزوة الصناديق أخذت حملات الشحن للبسطاء وعامة الشعب بحشر الدين فى السياسة  بطريقة مقيتة حتى وصل الأمر أن الابن يكفر ويقاطع والدته لأنها تريد التصويت بلا وهو من الداعيين بنعم "نصرة لله ورسوله" !! حيث  افتى بعض الشيوخ بحرمانية  قول لا للتعديلات الدستورية بل وصل المدى الى ان من يقول لا للتعديلات الدستورية  هو كافر وغير مؤمن بالله ورسوله ..

وفى يوم الغزوة لوحظ تواجد كثيف من أصحاب اللحى أما كل لجنة وهذا لا عيب فيه فالديمقراطية تكفل للجميع الحق ولكنهم لم يعيروا  بالديمقراطية أي اهتمام وأخذت عمليات الترويج لقول "نعم" والترويع من قول "لا" حسب الطلب ولا مانع من الضرب أو الإقصاء عن اللجنة لمن لا يستجيب لتعليماتهم !!!

المهم بعد إعلان النتائج وإظهار تفوق من قال نعم على التعديلات الدستورية على من قال لا للتعديلات ......
انتشى الإسلاميون وخصوصا الشيوخ السلفيين والوهابيين والاخوانجيين بهذا النصر العظيم وبدأت تظهر وتتضح ما كانوا يضمرون من حقد وكراهية لكل حداثة أو ديمقراطية  فالديمقراطية حلوة وجميلة عندما يكونوا فى وضع ضعيف أو وضع استكانة ووبالا عندما يكونوا فى وضع قوة  !!!!!!
وبعض الشيوخ وصل ابعد من ذلك حيث طلب الشيخ ذو اللحى الكثيفة محمد حسين يعقوب (الإعرابي المستعمر)  من المصريين الأصليين والذين قالوا لا عليهم ان يأخذوا تأشيرة لكندا أو أمريكا ويرحلوا عن بلادهم  !!!!! واليكم الفيدو الشيق لهذا الشيخ

ويمكن استخلاص أهداف غزوة الصناديق فى الآتي :
القفز على السلطة وتحويل مصر إلى كهوف تورا بورا بأفغانستان أو دولة ملالى كإيران ... ولو تم ذلك ستُحَرم وتُمنع على المصريين كل متع الحياة من ترفيه وفنون ورياضة أو حتى كمبيوتر لأن ذلك عند الإسلاميين يعتبر زينة من الشيطان عملا بالآية القرآنية  ""زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث، ذلك متاع(*) الدنيا والله عنده حسن المآب". (آل عمران : 14) وبذلك ستصبح الحياة بمصر عبارة عن نكد وغم وستمنع الأفراح على المصريين تلبية لرغبة الإله القائل في قرآنه "لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين" (القصص 76).

- تهجير المصريين (السكان الأصليين) من بلادهم عن طريق ارهاقهم ماديا عن طريق فرض الجزية المحمدية عملاً بالآية (الغير كريمة بالمرة) 29 من سورة التوبة وكذلك تضييق الخناق عليهم فى الشوارع والطرقات عملا بالحديث المسخرة  "لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام  فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه". صحيح مسلم - باب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام،"

-  الضغط على المرأة وجعلها تقر بالمنزل حتى الموت لأنها عبارة عن مجموعة عورات ويجب وئدها عملا بالحديث المخذي " قال محمد: إن للمرأة عشر عورات فإذا تزوجت ستر الزوج عورة واحدة فإذا ماتت ستر القبر العشر عورات." (إحياء علوم الدين للغزالي) "

-  التخلص من المثقفين والمتحررين فكريا عن طريق إصدار فتاوى القتل والتهجير والإقصاء لكل ما هو مثقف أى كان انتمائه الدينى أو السياسي فالإسلاميين يخشون العلماء الحقيقيين (وليس علماء اللحى) كما أقرها الواحد القهار فى القرآن "إنما يخشى الله من  عباده العلماء "( فاطر : 28  ) وقتها سيعج العالم المتحضر باللاجئين الدينيين بدلا من اللاجئين السياسيين هربا من بطش الإسلاميين.

-  إعلان العداء للدول الغربية ومن بينها إسرائيل ومحاولة غزو هذه البلاد عملا بوعد الرسول القائل "اغزوا تغنموا بنات بني الأصفر" مما سيؤدي حتما إلى إقصاء مصر دوليا وتقوقعها وبها تعود مصر تدريجيا لعصر الخيام والجمال والعلاج عن طريق بول الإبل وبول البعير بالإضافة إلى حبة البركة ولا مانع من دخول فتوى إرضاع الكبير حيذ التنفيذ.

الأربعاء، ١٦ فبراير ٢٠١١

عيد الحب الإسلامي


موضوع عيد الحب  أخذ كثيرا من الشد والجذب عند إخوتنا المسلمين .... بين القلة المؤيدة للاحتفال ........ والأكثرية الرافضة له ... بل فى حقيقة الأمر هى ليست رافضة فقط له ... بل تشجب وتتوعد وتهدد من يحتفل بهذا العيد على خلفية "صديق عدوي ... عدوي" !!

كما هالني منظر الشيخ حازم شومان - الحاصل على جائزة- (أسرع شيخ فى العالم) وهو يتكلم عن فيروس الحب القاتل (فيرس الفلانتاين) .............. أكيد شاهدتموه !!

حزنت كثيرا علي منظره وهو يحاول بكل جهد جهيد أن يفند مخاطر عيد الحب على المسلمين لدرجة جعلتني استخدم أربع علب مناديل ورقية لمسح الدموع المنهمرة فى اقل من 3 دقائق .

وهذا الرابط للشيخ حازم شومان وفيرس الفلانتاين .... (ممنوع لذوى الإحساس المرهف ممن لم يشاهده من قبل ) !!
 
http://www.youtube.com/watch?v=uDDzAy_Hh40&feature=related

فجاءتني فكرة أتمنى أن تكون صائبة ....
وهذه الفكرة يمكن أن نًزيل الحرج من شيوخ المسلمين وفتاويهم الغريبة والعجيبة فى تبيان مقاصد هذا العيد المسمى بعيد الحب .

وتتلخص الفكرة فى ابتكار عيد جديد يحتفل به المسلمين عوضا عن عيد الحب (الذي يحتفل به العالم ) وتتلخص بنوده فى الآتي :-

1- توقيت العيد الإسلامي يكون هجري (ديناميكى) بمعنى أنه يتغير كل سنة هجرية بحيث يتوافق ميعاده مع تاريخ 14 فبراير من السنة الميلادية وهو ميعاد عيد الحب !!

2- يتم تسمية عيد المسلمين بعيد البغض حتى يكون له نفس قوة عيد الحب وعكس تأثيره ... حيث تكون القوتان (عيد الحب ، عيد البغض) متساويتان فى المقدار ومتضادتان فى الاتجاه.

3- فى عيد الحب يتم الاحتفال بالقديس فلانتاين أما فى العيد الإسلامي (عيد البغض) يفضل أن يتم الاحتفال بأحد الصحابة (المشهورين لهم بإحساس مرهف) ويمكن على غرار ذلك  طبع كروت معايده لعيد الكره الاسلامى  يكون عليها صورة الصحابى صفوان وأسفل الصورة ما تيسر من سورة النور.

4- فى عيد الحب يتم تبادل الورود الحمراء بين الكافرين والمشركين وأهل الكتاب .... أما فى العيد الإسلامي (عيد البغض) يمكن تبادل الورود الخضراء  وهو اللون المفضل للمسلمين وإذا لم تتوافر ورود خضراء يمكنهم تبادل خناجر أو سكاكين أو مطاوي ملفوفة فى ورق شجر أخضر اللون .

5- يتم عمل مسابقات إسلامية فى عيد البغض عبارة عن تبارى كل شخصين مع بعضهم البعض بواسطة الهدايا (خنجر أو مطواة أو سكين) ولا بد أن تنتهي بموت احدهما !

6- فى ليلة عيد الكره الإسلامي بدلا من إيقاد الشموع كما يتم بعيد الحب ....... يمكن استبدالها بإشعال الديناميت وإلقائه على منازل جيرانهم ممن يحتفلون بعيد الحب وهذا العمل يمكنه أن يُضفي جو من البهجة والسرور والزغاريد للمسلمين .

7- يفضل أن يكون عيد البغض ثلاثة أيام بحيث يكون هناك يوم قبل ويوم بعد (عيد الحب) حتى يتم التخلص من أثاره نهائياً .

8- يتم استبدال أغاني الحب المختلفة والمتنوعة بأناشيد إسلامية هادرة الأحاسيس مثل .. والله زمان يا سلاحي .... إلى عرفات .... خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود ... إلخ

9- يفضل قبل الانتهاء من عيد البغض أن يرسل المسلمون عبر البريد الإلكتروني لمعارفهم وأصدقائهم رسائل من الآيات القرآنية التى تشجع على البغض مثل آية "إذا رأيتم الذين كفروا فضرب الرقاب " .

10- وعلى نفس المنوال يتم إرسال رسائل عبر الإيميل إلى غير المسلمين من الأصدقاء والجيران والزملاء وبها آيات قرآنية تفكرهم بالهم والغم مثل آية "لا تفرحوا إن الله لا يحب الفرحين"

--------------
ما رأيكم ؟؟ أثابني وأثابكم الله .
أنا اجتهدت ولكل مجتهد نصيب ... إن أصبت فلي أجران... وإن لم اصب فلي اجر !!
وكل عيد حب وأنتم بخير