الخميس، ١٧ يونيو ٢٠١٠

المرأة فى الاسلام لاشيئ





"وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ، فَعِظُوهُنَّ، وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ، وَاضْرِبُوهُنَّ؛ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ، فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً"[1]. سورة النساء: 4/ 34.



الرجل هو الذى يعظ ويهجر و يضرب المرآة .....
والمرآة تعظ وتهجر وتضرب من ؟
لا شيء !!
--------------------
"واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجلٌ وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضلَّ إحداهما فتذكّـر إحداهما الأخرى!.." (آية 282 سورة البقرة)


وماذا عن شهادة المرآة لوحدها ؟؟؟
لا شيء !!
------------------------------
قال محمد: لا تُنكح البكر حتى تستأذن قالوا يا رسول الله وكيف يكون إذنها قال أن تسكت (أي أن البنت العذراء يجب أن تستأذن بالزواج منها فلا يتم الزواج منها بإذن أهلها فقط ولكن كيف تعبر البنت عن رضاها بنظر النبي؟.. يقول النبي أن تسكت)

والمرآة ماذا تقول أو تنطق ؟؟؟
لا شيء !!
------------------------------
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ محمد: ‏"‏ لَوْ أَمَرْتُ أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا وَلَوْ أَنَّ رَجُلاً أَمَرَ امْرَأَةً أَنْ تَنْقُلَ مِنْ جَبَلٍ أَحْمَرَ إِلَى جَبَلٍ أَسْوَدَ وَمِنْ جَبَلٍ أَسْوَدَ إِلَى جَبَلٍ أَحْمَرَ لَكَانَ نَوْلُهَا أَنْ تَفْعَلَ‏" (سنن ابن ماجه ـ باب حَقِّ الزَّوْجِ عَلَى الْمَرْأَةِ)

المرآة تسجد للرجل ...... ومن يسجد للمرآة ؟
لا شيء !!
------------------------------
"وإن كنتم مرضى أو على سفرٍ أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيباً فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه .." (آية 6 سورة المائدة)

المرآة كالغائط أي تساوى :
لا شيء !!
----------------------------
‏"إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت ان تجيء لعنتها الملائكة حتى تصبح‏"‏‏. (صحيح البخاري، كتاب النكاح).

وماذا تفعل الملائكة مع الرجل الذي دعته زوجته ولم يستجيب ؟؟
لا شيء !!
------------------------------
"‏‏ ‏إن المرأة تقبل في صورة شيطان ‏ ‏وتدبر ‏ ‏في صورة شيطان فإذا أبصر أحدكم امرأة ‏ ‏فليأت أهله " صحيح مسلم – باب النكاح

ماذا تفعل المرآة حتى لا تصبح كالشيطان (تقبل أم تدبر أم ماذا) ؟؟
لا شيء !!
------------------------------
"وإن خِفتم ألاَّ تُقسِطوا في اليتامى فانكحوا مـا طاب لكم من النساء مثنى وثلاثَ ورباعَ فإن خفتم ألاَّ تعدلوا فواحدة ، أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألاَّ تعولوا ". (سورة النساء : 3)

الرجل يستطيع أن يجمع عدد لا نهائى من النساء (عدد 4 زوجات + عدد لا نهائى من ملكات اليمين ) أما المرآة فلها زوج واحد
عدد واحد بالنسبة لعدد لا نهائى
لا شيء !!
------------------------------
"واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهنَّ أربعةً منكم فإن شهدوا فامسكوهنَّ في البيوت حتى يتوفَّاهنَّ الموتُ أو يجعلَ الله لهنَّ سبيلاً." (سورة النساء : 15)


لماذا تنزل هذه الآية فى النساء وليس الرجال .... لأن المرآة:
لا شيء !!
-----------------------------
"زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث، ذلك متاع(*) الدنيا والله عنده حسن المآب". (آل عمران : 14)


لا حظوا "زين للناس حب الشهوات من النساء "
أي أن المرآة ليست من ضمن الناس فهي :
لا شيء !!
------------------------------
لا تقارنوا الذكر بالأنثى
"وليس الذكر كالأنثى". (آل عمران : 36)

ومالها الأنثى !!!
لا شيء !!
---------------------------
قال محمد: إن للمرأة عشر عورات فإذا تزوجت ستر الزوج عورة واحدة فإذا ماتت ستر القبر العشر عورات." (إحياء علوم الدين للغزالي)

المرآة كلها عورات وسترتها الوحيدة هى القبر .....
أي أن المرآة لا قيمة لها فى الدنيا فهي تساوي :
لا شيء !!
------------------------------
هذا المقال المتواضع نهديه لكل المتحررات من اللاشيء (الإسلام) وأصبح لهن أهمية وقيمة كبيرة فى الحياة !!!

هناك تعليق واحد:

  1. لمرأة في الإسلام
    أما في الإسلام فقد تحسنت وتعززت بعض حقوق المرأة، وقد أعطى الإسلام المرأة حقوقها سواءً المادية كالإرث وحرية التجارة والتصرف بأموالها إلى جانب إعفائها من النفقة حتى ولو كانت غنية أو حقوقها المعنوية بالنسبة لذاك العهد ومستوى نظرته إلى الحريات بشكل عام وحرية المرأة بشكل خاص.كما لها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من العلم ما هو فرض عين تأثم إذا تركته.
    لا يقتصر دور المرأة في الإسلام على كونها إمتدادا للرجل، رغم أن بعض العلماء والمؤرخون يختزلون دورها نسبة للرجل: فهي إما أمه أو أخته أو زوجته. أما واقع الحال أن المرأة كانت لها أدوارها المؤثرة في صناعة التاريخ الإسلامي بمنأى عن الرجل. فنرى المرأة صانعة سلام (كدور السيدة أم سلمة في درء الفتنة التي كادت تتبع صلح الحديبية).. ونراها محاربة (حتى تعجب خالد بن الوليد من مهارة إحدى المقاتلين قبل أكتشافه أن ذلك المحارب أمرأة).. ودورها في الإفتاء بل وحفظ الميراث الإسلامي نفسه.
    ويتميز الإسلام في هذا المجال بمرونته في تناوله للمرأة. فقد وضع الأسس التي تكفل للمرأة المساواة والحقوق. كما سنّ القوانين التي تصون كرامة المرأة وتمنع استغلالها جسديا أو عقليا، ثم ترك لها الحرية في الخوض في مجالات الحياة. ويبقى امام وصول المرأةالمسلمة إلى وضعها العادل في المجتمعات الشرقية هو العادات والموروثات الثقافية والإجتماعية التي تضرب بجذورها في أعماق نفسية الرجل الشرقي الذكورية وليس العائق الدين أو العقيدة.
    فمن ناحية العقيدة: حطّم الإسلام المعتقد القائل بأن حواء (الرمز الأنثوي) هي جالبة الخطيئة أو النظرات الفلسفية القائلة بأن المرأة هي رجل مشوّه. فأكّد الإسلام أن آدم وحوّاء كانا سواءفي الغواية أوالعقاب أوالتوبة.. كما أن الفروق الفسيولوجية بين الرجل والمرأة لا تنقص من قدر أي منهما: فهي طبيعة كل منهم المميزة والتي تتيح له أن يمارس الدور الأمثل من الناحية الإجتماعية. وكل هذا منصوص عليه في الموروث الإسلامي والمصادر النقلية من الكتاب والأحاديث.

    ردحذف