الثلاثاء، ١٢ أكتوبر ٢٠١٠

المعزة وفريق الساجدين



قام شحاتة المدرب الهمـــــــــــــــام
بجمع فريقه فى المكان والزمــــــــان
وحثهــــم على اللعـب والقتـــــــــــال
مع فريق النيجر المسكين الغلبــــــان

وسلحهم بكل ما أوتى من قــــــــرآن
من سور وأحاديث وكل فرقـــــــــان
ففريق الساجدين مليئ بالايمــــــــان
تريكة وفتحي والمحمدى كمــــــــان

واتفقوا جميعا وبكل افتتـــــــــــــــان
أن سحر النيجر فى بهتــــــــــــــــان
وقرآن المسلمين هو البرهـــــــــــان
وهو صالح لكل زمان ومكــــــــــان

فذهبوا بكل ثقة وافتخـــــــــــــــــــار
وعلى جباههم زبيبة الإيمـــــــــــــان
إلى بلاد النيجر الأخــــــــــــــــــوان
فحطوا عليها كنسيم البســـــــــــــتان

فوجدوا شعب طيب وغلبـــــــــــــان
مستوى معيشة على قد الحـــــــــــال
عندهم بعض المعيز والخرفـــــــــان
ولاعب اسمه موسى أمــــــــــازوان

وفى يوم الحســــــــم والنــــــــــزال
دخل الساجدين ساحة القتـــــــــــــال
واثقين فى مساندة الواحد القهـــــــار
وهموا بسجدة الفوز بكل اطمئنــــان

أما فريق النيجر التعبــــــــــــــــــان
فدخل الملعب بكل جنتلمــــــــــــــان
رافعين تعويذة المعزة بكل بنـــــــان
متحدين به قرآن شحاتة وســليمـــان

وبدأت المباراة بين الفريقيــــــــــــن
ووجدنا موسى يتلاعب بالساجديــن
ومعزة النيجر تركل المؤمنيـــــــــن
وشحاتة وفريقه فقدوا اليقيــــــــــن

فلا فضل نافع ولا تريكة مبيــــــــن
ولا جمعة شافع مع موسى المتيــــن
وانتهت المباراة بين الفريقيــــــــــن
وفازت المعزة على فريق الساجدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق